اخبار الخليج / اخبار السعودية

رسمياً.. وزارة التعليم السعودية تُعلن إدراج الذكاء الإصطناعي في كافة المراحل الدراسية

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إدراج الذكاء الإصطناعي في كافة المراحل التعليمية في المملكة بدءاً من العام القادم، ويشمل هذا القرار بحسب بيان وزارة التعليم المدارس الحكومية والأهلية بكافة مراحلها والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى كالمعاهد حيث سيتم تضمين الذكاء الإصطناعي في مختلف المواد والمقررات الدراسية دون استثناء بما يضمن مخرجات تعليمية ذات جودة عالية منخهص حسب ما أوضحته الجهات المختصة في إعلانها الرسمي. 

 

وزارة التعليم السعودية تُعلن إدراج الذكاء الإصطناعي في كافة المراحل الدراسية

تسعى وزارة التعليم في المملكة للارتقاء بمستوى التعليم ومواكبة التطورات الأخيرة حيث سيتم توظيف مختصين في الذكاء الإصطناعي من أجل ترشيد الطلاب والطالبات بطرق استخدامه وكيفية الاستفادة من تقنياته وتوظيفها في تدريس المواد التعليمية، كما سيتم توفير البنية التحتية اللازمة من أجل الاستفادة من أدوات الذكاء الإصطناعي وتسهيل استخدامه.  

ويأتي هذا القرار في ظل مساعي وزارة التعليم لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الذكاء الإصطناعي كما تترجم الوزارة من خلال قرارها هذا القرارات الصادرة من قبل رئاسة مجلس الوزارة والتي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية الدولة الأولى التي توظف الذكاء الإصطناعي في كافة مجالات الحياة في البلاد. وقد سبق وأن أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق وزارة مختصة بالذكاء الإصطناعي لمواكبة آخر التطورات في هذا المجالات.   

 

كيف سيؤثر تضمين الذكاء الإصطناعي على التعليم؟

ليس هناك شك في أنّ تضمين استخدام الذكاء الإصطناعي في التعليم سيؤدي إلى ظهور جملة من الفوائد وتتلخص هذه الفوائد في الآتي: 

- مساعدة الطلاب والطالبات في تطوير مستواهم العلمي. 

- رفع تصنيف المملكة في مؤشرات الجودة العالمية المختصة بالتعليم. 

- سيوفر الأدوات اللازمة للمعلمين من أجل إيصال المعلومة للطلاب. 

- سيوفر بنية تحتية تقنية وتكنولوجية في المؤسسات التعليمية. 

- سيجعل القرار الدولة العربية الأولى التي تستخدم الذكاء الإصطناعي في التعليم. 

 

متطلبات استخدام الذكاء في التعليم:

يتطلب استخدام الذكاء في التعليم مجموعة من الحاجات الأساسية واللازمة وتتمثل هذه الأشياء في الآتي:

-بنية تحتية رقمية وتكنولوجية. 

-تمكين المعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة في استخدام الذكاء الإصطناعي. 

-توفير المختصين في مجال الذكاء الإصطناعي. 

-سن القوانين والتشريعات اللازمة لتسهيل استخدامه. 

-تنفيذ شراكات واسعة مع الشركات التي تنتج أدوات الذكاء الإصطناعي من أجل الاستفادة من خدماتها.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا