أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية مرسوماً يقضي بالسماح باختلاط الطلاب والطالبات في المدارس في العام الدراسي الجديد 1447 أسوة بالأعوام الدراسية الست السابقة ليصبح الاختلاط بين الطلاب والطالبات أمراً واقعي في المدارس في مدن ومناطق المملكة كافة. ويأتي هذا القرار ضمن مجموعة من القرارات المهمة التي تهدف إلى تعزيز مستوى وجودة التعليم في المملكة العربية السعودية مخكخ حسب ما أوضحته الجهات المختصة في إعلانها الرسمي.
وزارة التعليم السعودية تُصدر مرسوماً يسمح باختلاط الطلاب والطالبات في المدارس بدءاً من العام الدراسي الجديد 1447
يشمل القرار بحسب وزارة التعليم مرحلة الطفولة المبكرة وتشمل هذه المرحلة الروضة والصفوف الأولية في المدارس الحكومية والأهلية، وعللت الوزارة أنّ قرارها هذا مبني على دراسات أكاديمية وعملية، حيث أفضت هذه الدراسات إلى ضرورة اختلاط طلاب وطالبات مراحل الروضة والصفوف المبكرة وذلك من أجل الحصول على نتائج تربوية وتعليمية متميزة.وأشارت الوزارة في بيانها أنّ بقية الصفوف مستثناة من هذا القرار.
ويأتي هذا القرار ضمن مجموعة من القرارات التي تتخذها وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم في المدارس الحكومية والأهلية، كما يتسق هذا القرار ومستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الانفتاح لدى أفراد المجتمع السعودي والتخلص من الأفكار المنغلقة التي كانت تجرم في السابق اختلاط الطلاب والطالبات في المدارس بزعم منع حدوث الإنحلال الأخلاقي وغيرها من المزاعم الأخرى الخاطئة.
مزايا قرار السماح باختلاط الطلاب والطالبات في المدارس السعودية:
قالت وزارة التعليم السعودية أنّ هناك مجموعة من الفوائد والمزايا من اتخاذ هذه القرار وتتمثل هذه الفوائد في الآتي:
-يسمح هذا لطلاب وطالبات مرحلة الطفولة المبكرة والروضة بالدراسة جنباً إلى جنب في المدارس بسهولة.
-يرفع هذا القرار تصنيف المدارس الحكومية والأهلية السعودية في مؤشرات جودة التعليم.
-يسهم هذا القرار في غرس ثقافة الانفتاح.
-يساعد هذا القرار على بناء شخصية قوية للطلاب والطالبات.
-يساعد هذا القرار في إجراء دراسات تحليلية ووصفية من أجل النهوض بالتعليم بالمملكة.
ردود الأفعال على قرار وزارة التعليم بشأن اختلاط الطلاب والطالبات في المدارس
تباينت ردود الأفعال بعد إصدار هذا القرار حيث رحب به معظم المواطنين والمقيمين في المملكة وقالوا إنّه سيعمل من تطوير مستوى التعليم في المدارس الحكومية والأهلية كونه يسمح للطلاب والطالبات في مرحلة الطفولة المبكرة والصفوف الأولية بالاختلاط في مرحلة تعليمية مهمة فيما انتقد مغردين آخرين هذا القرار وقالوا إنه يسهم في نشر الانحلال والرذيلة في المدارس في المملكة العربية السعودية.
