اخبار متنوعة

لحظة فارقة في تاريخ اليمن.. اكتشاف ثروة نفطية ضخمة في محافظة جديدة احتياطياتها تفوق ما تنتجه شبوة ومأرب وحضرموت

كشفت الدراسات الجيولوجية الحديثة وجود ثروة نفطية هائلة في محافظة سقطرى تفوق الاحتياطيات التي تم اكتشافها في محافظات شبوة ومأرب وحضرموت التي تعتبر المحافظات النفطية في البلاد، ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يسهم الاكتشاف الجديد في تغيير مستقبل اليمن ومنح الاقتصاد اليمني دفعة قوية إلى الأمام.

 

اكتشاف ثروة نفطية ضخمة في محافظة جديدة احتياطياتها تفوق ما تنتجه شبوة ومأرب وحضرموت

وأوضحت الدراسات الاستكشافية أن عدد القطاعات النفطية البحرية في جزيرة سقطرى، عددها 12 قطاعاً بحرياً في المنطقة التي تمتد عبر مساحة بحرية تقدر بنحو 200 ألف كيلومتر مربع، متجاوز مساحة الجزيرة ذاتها بأكثر من 52 مرة.

ووفقًا للنتائج التي توصلت إليها الدراسات، فإن المنطقة النفطية التي تم اكتشافها تتميز بوجود أحواض رسوبية بحرية ضخمة تمتد من شمال الصومال مروراً بخليج عدن وصولاً إلى سقطرى، كما كشفت أن الخصائص الجيولوجية للمنطقة تتوافق مع المناطق المعروفة بأنها غنية بالهيدروكربونات، وهو يعزز فرص وجود مخزون نفطي كبير قد يكون الأكبر في المنطقة وسوف يسهم في رفع مكانة اليمن بين الدول المنتجة للنفط.

 

عقبات الإستفادة من الثروة النفطية المكتشفة في سقطرى 

رغم أن اكتشاف الثروة النفطية في سقطرى يمثل لحظة فارقة في تاريخ اليمن الاقتصادي، إلا أن فرص الاستفادة من هذا الاكتشاف في الوقت الحالي تظل شبه معدومة بسبب عدم وجود الاستقرار الأمني والبيئة الآمنة للشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب.

وإلى جانب الاستقرار الأمني، يبرز أيضًا الصراعات الإقليمية للسيطرة على الجزيرة وافتقار الحكومة اليمنية للقرار السيادي على الجزيرة التي تخضع حاليًا لسيطرة شبه كاملة من دول إقليمية تسعى لمد نفوذها في المنطقة العربية والبحر الأحمر. 

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا