أعلنت وزارة التعليم السعودية عبر موقعها على شبكة الإنترنت وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أنها نفذت 75 مشروعاً جديداً استعداداً للعام الدراسي الجديد الذي سينطلق في يوم ال23 من شهر آب أغسطس الحالي. وقالت الوزارة إنّ طبيعة هذه المشاريع تتوزع ما بين مشاريع إنشاء منشآت تعليمية جديدة وترميم منشآت قديمة وذلك من أجل تعزيز قدرات المنشآت التعليمية لاستيعاب ملايين الطلاب والطالبات الذين يدرسون في مختلف مدن ومناطق المملكة مخكحسغ حسب ما أوضحته الجهات المختصة في إعلانها الرسمي.

وزارة التعليم السعودية تنفذ 75 مشروعاً بقيمة تتجاوز 920 مليون ريال

تهدف وزارة التعليم السعودية من تنفيذ هذه المشاريع بحسب بيانها إلى تطوير البنية التحتية التعليمية بحيث تكون متوافقة مع المعايير العالمية وكذلك من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية في جميع مدن ومناطق المملكة.وتعمل المملكة بشكل فعال لتطوير القطاع التعليمي وذلك عبر سلسلة من مشاريع البنية التحتية وكذلك العمل على تطوير مناهج دراسية جديدة تتوافق مع متطلبات المرحلة.

وإضافة إلى ذلك تبذل وزارة التعليم جهوداً حثيثة تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية عبر ابتكار أساليب تعليمية حديثة من أجل إيصال المعلومات للطلاب والطالبات بكل يسر وسهولة. وتسعى المملكة بشكل دءوب إلى الاهتمام بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية في الوصول إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 حيث تهدف المملكة إلى تخريج جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة قادراً على مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة.

وعن طبيعة هذه المشاريع أشارت الوزارة أنها قامت بترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي في مختلف مدن ومناطق المملكة بقيمة تتجاوز 780 مليون ريال، وفي السياق ذاته قامت الوزارة بصيانة أكثر من 15 ألف مبنى مدرسي بقيمة تتجاوز 2مليار ريال. وأشار بيان الوزارة أنّ هذه المشاريع تستعد لاستقبال أكثر من 6 مليون و720 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الحكومية في المملكة.

معلومات عن قطاع التعليم في المملكة:

-تمتلك المملكة بنية تحتية تعليمية متقدمة. 

-يمتلك قطاع التعليم الحكومي آلاف المدارس والمنشآت التعليمية. 

-ينقسم القطاع التعليمي إلى قطاع تعليمي رسمي حكومي وقطاع تعليمي أهلي خاص. 

-يدرس أكثر 6 مليون و720 ألف طالبة وطالبة في المدارس السعودية. 

-توظف المملكة عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات السعوديات. 

-تدعم الدولة المتوفقين عبر منح دراسية ومالية مجزية.