دبي - سعد محمود - الثلاثاء 22 يوليو 2025 03:09 مساءً - لطالما كانت مصر غنية بالمواهب الرياضية. على مدار السنوات الأخيرة، قدمت البلاد للعالم لاعبي كرة قدم وملاكمين ولاعبي سكواش وألعاب قوى بارزين. ولكن الآن ظهرت على الساحة جيل جديد، أولئك الذين يمكنهم في عام 2025 تغيير مفهوم الرياضة المصرية. لم يحصلوا بعد على ألقاب دولية، لكنهم يظهرون قوة وتقنية وشخصية لا تترك المشجعين والمدربين غير مبالين.
بدأ المشجعون في متابعة مسابقات الناشئين بشغف لا يقل عن متابعته لمباريات الكبار. ففي الشباب تنشأ الشغف الحقيقي باللعبة. لا عجب أن يزداد مع ذلك الاهتمام بتوقع نتائج الأبطال المستقبليين. لهذا السبب، أصبح تحميل Melbet للاندرويد مفيدًا للعديد من المشجعين الذين يرغبون في المراهنة على بطولة الناشئين أو الديربي المحلي قبل أن يصبح ذلك أمرًا شائعًا. هذا يسمح للمشجعين بأن يشعروا بأنهم جزء من تاريخ رياضي كبير في بدايته.
ما هي المعايير التي استندنا إليها في الاختيار؟
اخترنا عشرة رياضيين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، تألّقوا بنتائج بارزة في البطولات الوطنية والدولية. معظمهم يمثلون منتخبات الناشئين، فيما شقّ بعضهم طريقهم إلى المنتخبات الأولى، وآخرون اكتسبوا شهرتهم عبر منصات التواصل بفضل مهاراتهم اللافتة.
Freepik
قد لا تكون أسماؤهم مألوفة بعد، لكنها بدأت تتردّد بقوة في المشهد الرياضي المصري.. ومن غير المستبعد أن تراهم خلال عام أو اثنين في حملات إعلانية أو ضمن أبرز صفقات الانتقال.
أفضل 10 مواهب مصرية: من هم؟
تمتلك مصر أسبابًا كثيرة للفخر. إليكم قائمة مختصرة بأسماء نراها تمثل مستقبل الرياضة في البلاد:
علي ياسين (كرة القدم، 19 عامًا) – لاعب خط وسط أصبح بالفعل لاعبًا أساسيًا في المنتخب الشبابي.
نورهان فاطمة (ألعاب القوى، 17 عامًا) – عداءة واعدة حطّمت الرقم القياسي الوطني لفئتها العمرية.
كريم سعيد (كرة السلة، 20 عامًا) – لاعب ذو مهارات فنية عالية يثير الإعجاب في مباريات ناديه في القاهرة.
ليلى خطاب (السكواش، 18 عامًا) – هل هي خليفة رانيا الويللي؟ هذا محتمل جدًا.
أحمد بدر (كرة اليد، 19 عامًا) – حارس مرمى يتمتع بردود فعل سريعة، وقد أصبح حديث الساعة في فرنسا.
مريم يونس (تنس، 16 عامًا) – تلعب بثبات مذهل بالنسبة لسنها.
عمر الغريب (مصارعة حرة، 20 عامًا) – أصبح بالفعل بطل شمال إفريقيا بين الناشئين.
مايا سالم (التايكوندو، 18 عامًا) – قوية ومتحفظة وتسعى بثبات إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية.
إسلام شاوكي (تنس الطاولة، 17 عامًا) – يظهر قوته أمام خصومه ذوي الخبرة.
فاطمة علي (سباحة، 15 عامًا) – فازت بالفعل في بطولات للكبار في سباق 200 متر سباحة حرة.
أصبحت هذه الأسماء محط أنظار ليس فقط الأكاديميات الرياضية، بل أيضًا المهتمين بعالم المراهنات. ولهذا، يُستخدم تطبيق ملبيت بشكل متزايد من قبل المشجعين لتحليل أدائهم والمراهنة على نجوم المستقبل. التوقعات هنا ليست مجازفة فقط، بل تجربة ممتعة لجمهور يتوق لاكتشاف الأبطال القادمين.
الرياضة لا تقتصر على كرة القدم
نعم، لا تزال كرة القدم تحتفظ بالمكانة الأولى في قلوب المصريين. لكن جيل اليوم يثبت أن الرياضة المصرية أصبحت أكثر تنوعًا من أي وقت مضى. فالمواهب الصاعدة لا تقتصر على المستطيل الأخضر، بل تتألق أيضًا في رياضات مثل الاسكواش، التايكوندو، كرة اليد، والمبارزة. هذه هي ميزة الجيل الجديد: تعددية الاتجاهات والطموحات.
تعمل مصر بشكل فعّال على بناء فرق قوية في هذه الرياضات، وتحظى هذه الجهود باهتمام متزايد من الإعلام والجماهير. وهذا التحوّل يسمح للمشجعين باكتشاف مسابقات كانت لفترة طويلة في ظل كرة القدم، ويخلق مشهدًا رياضيًا أكثر توازنًا وشمولاً.
والأهم من ذلك، أن النجوم الجدد لا يظهرون فقط على ملاعب كرة القدم، بل أيضًا على حصائر التاتامي، في أحواض السباحة، وعلى ملاعب التنس. هذا التنوع يمنح الأطفال من مختلف أنحاء البلاد فرصة لاكتشاف قدراتهم، واختيار التخصص الذي يمكن أن يمنحهم طريقًا إلى المجد.
جماهير الجيل الجديد والمحتوى الرقمي
يمتلك كلٌّ من هؤلاء الرياضيين مجتمعًا رقميًا صغيرًا لكنه نشِط ومخلص على وسائل التواصل الاجتماعي. يشاركون لقطات من تدريباتهم، يوثقون لحظات ما وراء الكواليس، ويتحدثون بصراحة عن تحدياتهم اليومية — وهو ما يمنحهم طابعًا أصيلًا ويقرّبهم من جمهورهم.
بعيدًا عن الخطابات الترويجية والصور المصقولة، هناك سرد شخصي عفوي يُظهر الإنسان قبل البطل. وهذا التفاعل الحقيقي هو ما يصنع الفارق. أصبحت منصات مثل TikTok وInstagram أدوات استراتيجية لهؤلاء المواهب الناشئة. فهي تتيح لهم إبراز مهاراتهم، وبناء هوية رقمية متماسكة، واستقطاب جمهور قبل أن يحققوا إنجازاتهم الكبرى على أرض الملعب أو في ساحات المنافسة.
غالبًا ما تكون لحظة مصورة — كضربة متقنة، أو انفعال صادق بعد خسارة، أو احتفال عفوي — كافية للفت أنظار الكشافين أو استثارة اهتمام مدرّب أو جذب راعٍ يرى في هذا الشاب أو الشابة مشروع نجم واعد.
أين ”تنشأ“ الأسماء الجديدة؟
هنا تتكوَّن ملامح الجيل الرياضي الجديد في مصر — لنلقِ نظرة سريعة على الخريطة الإقليمية للمواهب الصاعدة:
- المحافظة
- الرياضات الأبرز
- القاهرة
- كرة القدم، السباحة، كرة السلة
- الإسكندرية
- التنس، السباحة، الاسكواش
- الجيزة
- المصارعة، التايكواندو
- أسيوط
- ألعاب القوى، تنس الطاولة
- بورسعيد
كرة اليد، الفروسية
تعود هذه الفروقات الإقليمية إلى عوامل متعددة، منها التاريخ الرياضي للمحافظة، وتوافر البنية التحتية، ومدى سهولة الوصول إلى مدرّبين مؤهلين. وهي فروقات صحية تُغني المشهد الرياضي بدلًا من أن تُحدّه.
كما أن ذلك يعكس ديمقراطية الوصول إلى الرياضة، فالمواهب يمكن أن تتكوّن في أي مدينة. المهم هو وجود الدعم، ومدرب يؤمن بإمكانات الرياضي.
من سيكون البطل القادم؟ تابع عن قرب
لم يعد التلفزيون المصدر الحصري لمتابعة المواهب الرياضية الصاعدة. فمنصات مثل YouTube وInstagram، إلى جانب قنوات تيليغرام المتخصصة، أصبحت مصادر رئيسية لنشر أبرز اللقطات والتحديثات عن النجوم الشباب. كما أن البطولات الأفريقية للفئات السنية، التي تُبث بشكل متزايد عبر الإنترنت، توفّر فرصة مثالية لاكتشاف الأسماء الواعدة في بدايات مسيرتها.
Freepik
ومن المفيد أيضًا متابعة تصنيفات الاتحادات المحلية والدولية، إضافة إلى نتائج بطولات الناشئين. فكثيرًا ما يظهر نجوم المستقبل هناك — بعيدًا عن الأضواء، لكن بنتائج ملموسة تؤكد إمكاناتهم العالية.
10 أسماء ترسم ملامح المستقبل
يُعتَبَر هؤلاء الرياضيون العشرة أكثر من مجرد مواهب واعدة، إنهم تجسيد لجيل جديد ينبض بالشغف والطموح. جيل يعرف كيف يتعلّم من الإخفاقات، ويحتفل بالنجاحات، ويصنع لنفسه مكانًا رغم كل التحديات. جيل لا ينتظر الأضواء، بل يسعى نحوها بخطى ثابتة وقلوب مؤمنة.
ربما لا تزال أسماؤهم غير مألوفة في العناوين، لكن في صالات التدريب، وعلى أرضية الملاعب، وفي مقاطع الفيديو التي تنشر في هدوء، يولد الأبطال الحقيقيون.
إذا كنت تحب أن تكون شاهدًا على بداية الحكايات الجميلة، فابدأ بمتابعتهم الآن. كل إعجاب، كل تعليق، كل كلمة دعم، يمكن أن تصنع فرقًا في مسيرتهم. لأنهم اليوم بحاجة إلى من يراهم قبل أن يراهم الجميع. فهؤلاء ليسوا فقط أبطال الغد… إنهم، بكل تواضعهم وعزيمتهم، أمل اليوم.